قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم ۱۸۲ لسنة ۱۹٦۰في شأن مكافحة المخدرات وتنظيم استعمالها والاتجار فيها المعدل بالقانون رقم ۱۲۲ لسنة ۱۹۸۹
باسم الأمة – رئيس الجمهورية
بعد الاطلاع على الدستور المؤقت
وعلى المرسوم بقانون رقم (۳۵۱) لسنة ۱۹۵۲ بشأن مكافحة المخدرات وتنظيم
استعمالها والاتجار فيها الصادر في الإقليم المصري والقوانين المعدلة له .
وعلى القرار رقم ۱۳۷/ ل . ر لسنة ۱۹۳۵ الصادر في الإقليم السورى ،
وعلى المرسوم التشريعي رقم (۱٤۸) لسنة ۱۹٤۹ الصادر في الإقليم السوري .
وبناء على ما أرتاه مجلس الدولة .
قرر القانون الآتي :-
الفصل الأول
في الجواهر المخدرة
مادة ۱
تعتبر جواهر مخدرة في تطبيق أحكام هذا القانون المواد المبينة في
الجدول رقم (۱) الملحق به ، ويستثنى منها المستحضرات المبينة بالجدول رقم (۲) .
مادة ۲
يحظر على أى شخص أن يجلب أو يصدر أو ينتج أو يملك أو يحرز أو يشترى
أو يبيع جواهر مخدرة أو يتبادل عليها أو ينزل عنها بأي صفة أو أن يتدخل بصفته
وسيطا في شئ من ذلك إلا في الأحوال المنصوص عليها في هذا القانون وبالشروط المبينة
به .
الفصل الثاني
في الجلب والتصدير والنقل
مادة ۳
لا يجوز جلب الجواهر المخدرة أو تصديرها إلا بمقتضى ترخيص كتابي من
الجهة الإدارية المختصة .
مادة ٤
لا يجوز منح إذن الجلب المشار إليه في المادة السابقة إلا للأشخاص
الآتين :
( ا ) مديري المحال المرخص لها في الاتجار في الجواهر المخدرة
(ب) مديري الصيدليـات أو المحال المعدة لصنع المستحضرات الاقرباذينية .
(ج) مديرى معامل التحاليل الكميائية أو الصناعية أو الأبحاث العلمية .
(د) مصالح الحكومة والمعاهد العلمية المعترف بها .
وللجهة الإدارية المختصة رفض طلب الحصول على الإذن أو خفض الكمية
المطلوبة ولا يمنح إذن التصدير إلا لمديري المحال المرخص لها فى الاتجار في
الجواهر المخدرة .
ويبين فى الطلب اسم الطالب وعنوان عمله واسم الجوهر المخدر كاملا وطبيعته
والكمية التي يريد جلبها أو تصديرها مع بيان الأسباب التي تبرر الجلب أو التصدير
وكذلك البيانات الأخرى التي تطلبها منه الجهة الإدارية المختصة .
مادة ۵
لا تسلم الجواهر المخدرة التي تصل إلى الجمارك إلا بموجب إذن سحب
كتابي تعطيه الجهة الإدارية المختصة للمرخص له بالجلب أو لمن يحل محله في عمله .
وعلى مصلحة الجمارك في حالتي الجلب أو التصدير تسلم إذن السحب أو
التصدير من أصحاب الشأن وإعادته إلى الجهة الإدارية المختصة (۱) .
مادة ٦
لا يجوز جلب الجواهر المخدرة أو تصديرها أو نقلها داخل طرود محتوية
على مواد أخرى – ويجب أن يكون إرسـالها ( حتى ولو كانت بصفة عينة ) داخل طرود مؤمن
عليها، وأن يبين عليها اسم الجوهر المخدر بالكامل وطبيعته وكميته ونسبته .
الفصل الثالث
فى الاتجار بالجواهر المخدرة
مادة ۷
لا يجوز الإتجار فى الجواهر المخدرة إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك
من الجهة الإدارية المختصة فى كل من الإقليمين .
ولا يجوز منح هذا الترخيص إلى :
( أ ) المحكوم عليه بعقوبة جناية .
(ب) المحكوم عليه فى إحدى الجنح المنصوص عليها فى هذا القانون .
(ج) المحكوم عليه فى سرقة أو إخفاء أشياء مسروقة أو خيانة أمانة أو
نصب أو إعطاء شيك بدون رصيد أو تزوير أو استعمال أوراق مزورة أو شهادة زور أو هتك
عرض وإفساد الأخلاق أو تشرد أو أشتباه، وكذلك المحكوم عليه لشروع منصوص عليه لإحدى
هذه الجرائم .
(د) المحكوم عليه فى إحدى الجنح المنصوص عليها فى الباب السابع
الفصلين الأول والثانى من قانون العقوبات السورى .
(و) من سبق فصلة تأديبياً من الوظائف العامة لأسباب مخلة بالشرف مالم
تنقضى ثلاث سنوات من تاريخ الفصل نهائياً .
مادة ۸
لا يرخص فى الإتجار فى الجواهر المخدرة إلا فى مخازن أو مستودعات
بمدن المحافظات وعواصم المديريات وقواعد المناطق والمراكز فيها عدا محافظات ومراكز
الحدود .
ويجب أن تتوافر فى هذه الأماكن الاشتراطات التى تحدد بقرار من الوزير
المختص .
ولايجوز أن يكون للمخزن أو المستودع باب دخول مشترك مع مسكن أو عيادة
طبية أو معمل للتحاليل أو محل تجارى أو صناعى أو أى مكان آخر ، ولا أن تكون له
منافذ تتصل بشئ من ذلك .
على أنه يجوز الجمع بين الإتجار فى الجواهر المخدرة والإتجار فى
المواد السامة فى مخزن أو مستودع واحد .
مادة ۹
على طالب الترخيص أن يقدم إلى الجهة الإدارية المختصة طلباً متضمناً
البيانات التى يصدر بها قرار من الوزير المختص ومرفقاً به الأوراق والرسومات التى يعينها
ذلك القرار .
مادة ۱۰
يعين للمحل المعد للإتجار فى الجواهر المخدرة – سواء أكان مخزنا أو
مستودعا – صيدلى يكون مسئولا عن إدارته طبقاً لأحكام هذا القانون ، ويجوز له الجمع
بين إدارة هذا المحل وبين إدارة المحل المعد للإتجار فى الأدوية السامة إذا كان فى
محل واحد .
مادة ۱۱
لا يجوز لمديرى المحال المرخص لها فى الإتجار فى الجواهر المخدرة أن
يبيعوا أو يسلموا هذه الجواهر أو ينزلوا عنها بأية صفة كانت إلا للأشخاص الآتين :
( أ ) مديرى المخازن المرخص لها فى هذا الإتجار .
(ب) مديرى الصيدليات ومصانع المستحضرات الأقرباذينية .
(ج) مديرى صيدليات المستشفيات والمصحات والمستوصفات إذا كانوا من
الصيادلة .
وكذلك يجوز لهم أن يبيعوا أو يسلموا أو ينزلوا عن هذه الجواهر بموجب
بطاقات الرخص المنصوص عليها فى المادة ۱۹ إلى الأشخاص الآتين :
( أ ) الأطباء الذين تخصصهم المستشفيات والمصحات والمستوصفات التى ليس
بها صيادلة .
(ب) مديرى معامل التحاليل الكميائية والصناعية والأبحاث العلمية
(ج ) مصالح الحكومة والمعاهد العلمية المعترف بها .
ولا يتم تسليم الجواهر المخدرة المبيعة أو التى نزل عنها إلا إذا قدم
المستلم إيصالا من أصل وثلاث صور مطبوعا على كل منها إسم وعنوان الجهة المتسلمة
وموضحاً بالمداد أو بالقلم الاتيلين إسم الجوهر المخدر بالكامل وطبيعته ونسبته
وتاريخ التحرير وكذا الكمية بالأرقام والحروف .
ويجب أن يوقع المستلم أصل الإيصال وصوره الثلاث وأن يختمها بخاتم خاص
بالجهة المتسلمة مكتوبا فى وسطه كلمة مخدر .
وعلى مدير المحل أن يؤشر على الإيصال وصوره الثلاث بما يفيد الصرف
وتاريخه وأن يحتفظ بالنسخة الأصلية ويعطى المتسلم إحدى الصور وترسل الصورتان بكتاب
موصى عليه إلى الجهة ادارية المختصة فى اليوم التالى لتاريخ الصرف على الأكثر (۱) .
مادة ۱۲
جميع الجواهر المخدرة الواردة للمحل المرخص له فى الإتجار بها وكذا
المصروفة منه يجب قيدها أولا بأول فى اليوم ذاته فى دفاتر خاصة مرقومة صحائفها
ومختومة بخاتم الجهة الإدارية المختصة ويجب أن يذكر بهذه الدفاتر تاريخ الورود
وأسم البائع وعنوانه وتاريخ الصرف وإسم المشترى وعنوانه ويذكر فى الحالتين اسم
الجواهر المخدرة بالكامل وطبيعتها وكميتها ونسبتها وكذلك جميع البيانات التى
تقررها الجهة الإدارية المختصة .
مادة ۱۳
على مديرى المحال المرخص لها فى الإتجار فى الجواهر المخدرة أن
يرسلوا بكتاب موصى عليه إلى الجهة الإدارية المختصة فى الأسبوع الأول من كل شهر
كشفاً موقعاً عليه منهم مبينا به الوارد من الجواهر المخدرة والمصروف منها خلال
الشهر السابق والباقى منها وذلك بملء النماذج التى تعدها الجهة الإدارية المختصة
لهذا الغرض .
الفصل الرابع
فى الصيــدليــات
مادة ۱٤
لايجوز للصيادلة أن يصرفوا جواهر مخدرة إلا بتذكرة طبية من طبيب بشرى
أو طبيب أسنان حائز على دبلوم أو بكالوريوس أو بموجب بطاقة رخصة ووفقاً للأحكام
التالية :
ويحظر على هؤلاء صرف جواهر مخدرة بموجب التذاكر الطبية إذا زادت
الكمية المدونة بها على الكميات المقررة بالجدول رقم (٤) .
ومع ذلك إذا استلزمت حالة المريض زيادة تلك الكميات فعلى الطبيب
المعالج أن يطلب بطاقة رخصة بالكميات اللازمة لهذا الغرض .
مادة ۱۵
يصدر الوزير المختص قرارا بالبيانات والشروط الواجب توافرها فى تحرير
التذاكر الطبية التى توصف بها جواهر مخدرة للصرف من الصيدلات فيما عدا صيدليات
المستشفيات والمصحات والمستوصفات وتصرف التذاكر من دفاتر مختومة بخاتم الجهة
الإدارية المختصة تسلم بالأثمان التى تقررها تلك الجهة على أن يجاوز ثمنها مائتى
مليم أو ليرتين سوريتين للدفتر الواحد ، وللوزير المختص تحديد المقادير التى لا
يصح مجاوزة صرفها لكل مريض شهرياً .
مادة ۱٦
لايجوز للصيادلة صرف تذاكر طبية تحتوى على جواهر مخدرة بعد مضى خمسة
أيام من تاريخ تحريرها .
مادة ۱۷
لاترد التذاكر الطبية المحتوية على جواهر مخدرة لحاملة ويحظر
استعمالها أكثر من مرة ويجب حفظها بالصيدلية مبينا عليها تاريخ صرف الدواء ورقم
قيدها فى دفتر التذاكر الطبية ولحاملها أن يطلب من الصيدلية تسليمة صورة من
التذاكر مختومة بخاتمها ولا يجوز استخدام الصورة فى الحصول على جواهر مخدرة أو على
أدوية تحتوى على تلك الجواهر .
مادة ۱۸
يجب قيد الجواهر المخدرة الواردة إلى الصيدلية يوم ورودها وكذا
المصروفة منها أولا بأول فى ذات يوم صرفها فى دفتر خاص للوارد والمصروف مرقومة
صحائفه ومختومة بخاتم الجهة الإدارية المختصة .
ويذكر فى القيد بحروف واضحة البيانات الآتية :
أولاً : فيما يختص بالوارد
تاريخ الورود وأسم البائع وعنوانه ونوع الجوهر المخدر وكميته .
ثانياً فيما يختص بالمصروف :
( أ ) اسم وعنوان محرر التذكرة .
(ب) اسم المريض بالكامل ولقبه وسنه وعنوانه .
(ج) التاريخ الذى صرف فيه الدواء ورقم القيد فى دفتر التذاكر الطبية ،
وكذا كمية الجواهر المخدرة الذى يحتوى عليه .
ويدون بهذا الدفتر علاوة على ذلك جميع البيانات الأخرى التى يصدر بها
قرار من الوزير المختص .
مادة ۱۹
يجوز للصيدليات صرف جواهر مخدرة بموجب بطاقات الرخص المنصوص عليها فى
المواد التالية للأشخاص الآتين :
( أ ) الأطباء البشريين والأطباء البيطريين وأطباء الأسنان الحائزين
على دبلوم أو بكالوريوس .
(ب) الأطباء الذين تخصصهم لذلك المستشفيات والمصحات والمستوصفات التى
ليس بها صيادلة .
مادة ۲۰
تصرف بطاقات الرخص المذكورة بالمادة السابقة من الجهة الإدارية
المختصة بعد تقديم طلب يبين فيه ما يأتى :
( أ ) أسماء الجواهر المخدرة كاملا وطبيعة كل منها .
(ب) الكمية اللازمة للطالب .
(ج ) جميـع البيانات الأخرى التى يمكن أن تطلبها الجهة الإدارية
المختصـة ولهذه الجهة رفض إعطاء الرخصة أو خفض الكمية المطلوبة.
مادة ۲۱
يجب أن يبين فى بطاقة الرخصة ما يأتى :
( أ ) اسم صاحب البطاقة ولقبة وصناعته وعنوانه .
(ب) كمية الجواهر المخدرة التى يصرح بصرفها بموجب البطاقة وكذلك أقصى
كمية يمكن صرفها فى الدفعة الواحدة .
(ج ) التاريخ الذى ينتهى فيه مفعول البطاقة .
مادة ۲۲
يجب على الصيادلة أن يبينوا فى بطاقة الرخصة الكمية التى صرفوها
وتواريخ الصرف وأن يوقعوا على هذه البيانات .
ولايجوز تسليم الجواهر المخدرة بموجب بطاقة الرخصة إلا بإيصال من
صاحب البطاقة موضح به بالمداد أو بقلم الأتيلين التاريخ وإسم الجوهر المخدر كاملا
وكميته بالأرقام والحروف ورقم بطاقة الرخصة وتاريخها .
وعلى صاحب البطاقة ردها إلى الجهة الإدارية المختصة خلال أسبوع من تاريخ
انتهاء مفعولها .
مادة ۲۳
على مديرى الصيدليات أن يرسلوا إلى الجهة التى تعينها الجهة الإدارية
المختصة خلال الخمسة عشر يوما الأولى من شهرى يناير ( كانون ثان ) ويوليو (تموز)
من كل سنة بكتاب موصى عليه كشفا تفصيليا موقعا منهم عن الوارد والمصروف والباقى من
الجواهر المخدرة خلال الستة أشهر السابقة ، وذلك على النموذج التى تصدره الجهة
الإدارية المختصة لهذا الغرض .
مادة ۲٤
على كل شخص ممن ذكروا فى المادتين ۱۱ ، ۱۹ رخص له فى حيازة الجواهر المخدرة
أن يقيد الوارد والمصروف من هذه الجواهر أولا بأول فى اليوم ذاته وفى دفتر خاص
مرقومة صحائفه ومختومة بخاتم الجهة الإدارية المختصة مع ذكر اسم المريض أو اسم
صاحب الحيوان كاملا ولقبه وسنة وعنوانه إذا كان الصرف فى المستشفيات أو المصحات أو
المستوصفات أو العيادات وإذا كان الصرف لأغراض أخرى فيبين الغرض الذى استعملت فيه
هذه الجواهر .
الفصل الخامس
فى إنتاج الجواهر المخدرة وصنع
المستحضرات الطبية المحتوية عليها
مادة ۲۵
لا يجوز إنتاج أو استخراج أو فصل أو صنع أى جوهر أو مادة من الجواهر
والمواد الواردة بالجدول رقم (۱) .
مادة ۲٦
لايجوز فى مصانع المستحضرات الطبية صنع مسحضرات يدخل فى تركيبها
جواهر مخدرة إلا بعد الحصول على الترخيص المنصوص عليه فى المادة (۷) .
ولايجوز لهذه المصانع إستعمال الجواهر المخدرة التى توجد لديها إلا
فى صنع المستحضرات التى تنتجها وعليها أن تتبع أحكام المادتين (۱۲، ۱۳) فيما
يتعلق بما يرد إليها من الجواهر المخدرة وأحكام المواد (۱۱، ۱۲،۱۳) فيما يتعلق بما تنتجه من
مستحضرات طبية يدخل فى تركيبها أحد الجواهر المخدرة بأية نسبة كانت .
الفصل السادس
فى المواد التى تخضع لبعض
قيــــود الجــواهـر المخــدرة
مادة ۲۷
لا يجوز إنتاج أو استخراج أو فصل أو صنع أو إحراز أو شراء أو بيع أو
نقل أو تسليم أى من المواد الواردة فى الجدول رقم (۳) وذلك فى غير الأحوال المصرح بها
قانوناً (۱)
وتسرى أحكام الفصل الثانى على جلب هذه المواد وتصديرها وفى حالة جلب
أحد المحال المرخص لها فى الإتجار فى الجواهر المخدرة لإحدى هذه المواد وجب عليه
إتباع أحكام القيد والأخطار المنصوص عليها فى المادتين (۱۲ ، ۱۳)
الفصل السابع
فى النباتات الممنوع زراعتها
مادة ۲۸
لا يجوز زراعة النباتات المبينة بالجدول رقم (۵) .
مادة ۲۹
يحظر على أى شخص أن يجلب أو يصدر أو ينقل أو يملك أو يحرز أو يشترى
أو يبيع أو يتبادل أو يتسلم أو يسلم أو ينزل عن النباتات المذكورة فى الجدول (۵) فى جميع
أطوار نموها وكذلك بذورها مع استثناء أجزاء النباتات المبينة بالجدول رقم (٦)
مادة ۳۰
للوزير المختص الترخيص للمصالح الحكومية والمعاهد العلمية بزراعة أى
نبات من النباتات الممنوعة زراعتها وذلك للأغراض أو البحوث العلمية بالشروط التى
يضعها لذلك .
وللوزير المختص أن يرخص فى جلب النباتات المبينة بالجدول رقم (۵) وبذورها ،
وفى هذه الحالة تخضع هذه النباتات والبذور لأحكام الفصلين الثانى والثالث .
الفصل الثامن
أحكــــام عــامــة
مادة ۳۱
يجب حفظ الدفاتر المنصوص عليها فى المواد (۱۲، ۱۸، ۲٤، ۲٦) لمدة عشر سنوات من تاريخ آخر
قيد تم فيها كما تحفظ الإيصالات المنصوص عليها فى المواد (۱۱، ۲۲،۲٦) والتذاكر الطبية المنصوص
عليها فى المادة ۱٤ للمدة ذاتها من التاريخ المبين عليها .
مادة ۳۲
للوزير المختص بقرار يصدره أن يعدل فى الجداول الملحقة بهذا القانون
بالحذف وبالإضافة أو بتغيير النسب الواردة فيها .
الفصل التاسع
فى العقـــوبــات
مادة ۳۳
يعاقب بالإعدام وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز خمسمائة
ألف جنيه .
( أ ) كل من صدر أو جلب جوهراً مخدراً قبل الحصول على الترخيص المنصوص
عليه فى المادة (۳) .
(ب) كل من أنتج أو استخراج أو فصل أو صنع جوهرا مخدرا وكان ذلك بقصد
الإتجار .
(ج ) كل من زرع نباتا من النباتات الواردة فى الجدول رقم (۵) أو صدره
أو جلبه أو حازه أو أحرزه أو إشتراه أو باعه أو سلمه أو نقله أيا كان طور نموه ،
وكذلك بذوره ، وكان ذلك بقصد الإتجار أو اتجر فيه بأية صورة ، وذلك فى غير الأحوال
المصرح بها قانونا ( د ) كل من قام ولو فى الخارج بتأليف عصابة، أو إدارتها أو
التداخل فى إدارتها أو فى تنظيمها أو الإنضمام إليها أو الاشتراك فيها وكان من
أغراضها الإتجار فى الجواهر المخدرة أو تقديمها للتعاطى أو ارتكاب أى من الجرائم
المنصوص عليها فى هذه المادة داخل البلاد
وتقضى المحكمة فضلا عن العقوبتين المقررتين للجرائم المنصوص عليها فى
هذا المادة بالتعويض الجمركى المقرر قانونا .
مادة ۳٤
(۱)
يعاقب بالإعدام أو بالأشغال الشاقة المؤيدة وبغرامة لا تقل عن مائة
ألف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه .
( أ ) كل من حاز أو أحرز أو أشترى أو باع أو سلم أو نقل أو قدم للتعاطى
جوهرا مخدرا وكان ذلك بقصد الإتجار أو اتجر فيه بأية صورة ، وذلك فى غير الأحوال
المصرح بها قانوناً .
(ب) كل من رخص له فى حيازة جوهر مخدر لاستعماله فى غرض معين وتصرف فيه
بأية صورة فى غير هذا الغرض .
(ج ) كل من أدار أو هيأ مكانا لتعاطى الجواهر المخدرة بمقابل .
وتكون عقوبة الجرائم المنصوص عليها فى هذه المادة الإعدام والغرامة
التى لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه فى الأحوال الآتية :
۱. إذا استخدم الجانى فى ارتكاب إحدى هذه الجرائم من لم يبلغ من العمر
إحدى وعشرين سنة ميلادية أو استخدم أحداً من أصوله أو من فروعه أو زوجه أو أحداً
ممن يتولى تربيتهم أو ملاحظتهم أو ممن له سلطة فعلية عليهم فى رقابتهم أو توجيههم .
۲. إذا كان الجانى من الموظفين أو المستخدمين العموميين المكلفين بتنفيذ
أحكام هذا القانون أو المنوط بهم مكافحة المخدرات أو الرقابة على تداولها أو
حيازتها أو كان ممن لهم اتصال بها بأى وجه .
۳. إذا استغل الجانى فى ارتكابها أو تسهيل السلطة المخولة له بمقتضى
وظيفته أو عمله أو الحصانة المقررة له طبقاً للدستور أو القانون .
٤. إذا وقعت
الجريمة فى إحدى دور العبادة أو دور التعليم ومرافقها الخدمية أو النوادى أو
الحدائق العامة أو أماكن العلاج أو المؤسسات الاجتماعية أو العقابية أو المعسكرات
أو السجون أو بالجوار المباشر لهذه الأماكن .
۵. إذا قدم الجانى الجوهر المخدر أوسلمه أو باعه إلى من لم يبلغ من
العمر إحدى وعشرين سنة ميلادية أو دفعه إلى تعاطيه بأية وسيلة من وسائل الإكراه أو
الغش أو الترغيب أو الإغراء أو التسهيل .
٦. إذا كان
الجوهر المخدر محل الجريمة من الكوكايين أو الهيروين أو أى من المواد الواردة فى
القسم الأول من الجدول رقم (۱) المرفق .
۷. إذا كان الجانى قد سبق الحكم عليه فى جناية من الجنايات المنصوص
عليها فى هذه المادة أو المادة السابقة .
مادة ۳٤
مكرراً (۱)
يعاقب بالاعدام وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز خمسمائة
الف جنيه كل من دفع غيره بأية وسيلة من وسائل الإكراه أو الغش إلى تعاطى جوهر مخدر
من الكوكايين أو الهيروين أو أى من المواد الواردة فى القسم الأول من الجدول رقم (۱) .
مادة ۳۵
يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا
تجاوز مائتى ألف جنيه .
( أ ) كل من أدار مكانـا أو هيأه للغير لتعاطى الجواهر المخدرة بغير
مقابل .
(ب) كل من سهل أو قدم للتعاطى ، بغير مقابل جوهرا مخدرا فى غير
الأحوال المصرح بها قانونا .
مادة ۳٦
استثناء من أحكام المادة ۱۷ من قانون العقوبات لا يجوز فى
تطبيق المواد السابقة والمادة (۳۸) النزول عن العقوبة التالية مباشرة للعقوبة المقررة للجريمة ، فإذا
كانت العقوبة التالية هى الأشغال الشاقة المؤقتة أو السجن فلا يجوز أن تقل المدة
المحكوم بها عن ست سنوات .
مادة ۳۷
يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا
تجاوز خمسين ألف جنيه كل من حاز أو أحرز أو اشترى أو أنتج أو استخرج أو فصل أو صنع
جوهرا مخدراً أو زرع نباتا من النباتات الواردة فى الجدول رقم (۵) أو حازه
أو اشتراه ، وكان ذلك بقصد التعاطى او الاستعمال الشخصى فى غير الاحوال المصرح بها
قانوناً .
وللمحكمة ان تأمر فى الحكم الصادر بالادانة بتنفيذ العقوبات المقضى
بها فى السجون الخاصة التى تنشأ للمحكوم عليهم فى جرائم هذا القانون او فى الاماكن
التى تخصص لهم بالمؤسسات العقابية .
ويجوز للمحكمة عند الحكم بالعقوبة فى الجرائم المنصوص عليها فى
الفقرة الاولى- بدلا من تنفيذ هذة العقوبة ان تأمر بإيداع من يثبت إدمانة إحدى
المصحات التى تنشأ لهذا الغرض بقرار من وزير العدل بالاتفاق مع وزراء الصحة
والداخلية والشئون الاجتماعية , وذلك ليعالج فيها طبيا ونفسيا واجتماعيا ولا يجوز
ان تقل مدة بقاء المحكوم علية بالمصحة عن ستة اشهر ولا أن تزيد على ثلاث سنوات أو
مدة العقوبة المقضى بها ايهما أقل .
ويكون الافراج عن المودع بعد شفائه بقرار من اللجنة المختصة بالإشراف
على المودعيين بالمصحة ، فإذا تبين عدم جدوى الإيداع أو انتهت المدة القصوى
المقررة له قبل شفاء المحكوم عليه ، أو خالف المودع الواجبات المفورضة عليه لعلاجه
، أو ارتكب أثناء إيداعه أيا من الجرائم المنصوص عليها فى هذا القانون رفعت اللجنة
المشار إليها الأمر إلى المحكمة عن طريق النيابة العامة بطلب الحكم بإلغاء وقف
التنفيذ ، لاستيفاء الغرامة وباقى مدة العقوبة المقيدة للحرية المقضى بها بعد
استنزال المدة التى قضاها المحكوم عليه بالمصحة .
ولايجوز الحكم بالايداع إذا ارتكب الجانى جناية من الجنايات المنصوص
عليها فى الفقرة الأولى من هذه المادة بعد سبق الحكم عليه بالعقوبة أو بتدبير
الإيداع المشار إليه ، وفى هذه الحالة تسرى الأحكام المقررة فى المادة السابقة إذا
رأت المحكمة وجها لتطبيق المادة (۱۷) من قانون العقوبات .
مادة ۳۷
مكررا
تشكل اللجنة المنصوص عليها فى المادة السابقة فى كل محافظة برئاسة
مستشار بمحكمة الاستئناف على الأقل وممثل للنيابة العامة بدرجة رئيس نيابة على
الأقل وممثلين لوزارات الصحة والداخلية والدفاع والشئون الاجتماعية ويصدر بتشكيل
هذه اللجان وتحديد اختصاصاتها ونظام العمل بها قرار من وزير العدل ، وللجنة أو
تستعين فى أداء مهمتها بمن ترى الإستعانة به كما يجوز أن يضم إلى عضويتها آخرون
وذلك بقرار من وزير العدل .
مادة ۳۷
مكرراً ( أ )
لا تقام الدعوى الجنائية على من يتقدم للجنة المشار إليها فى المادة
السابقة من تلقاء نفسه من متعاطى المواد المخدرة للعلاج، ويبقى فى هذه الحالة تحت
العلاج فى المصحات المنصوص عليها فى المادة ۳۷ من هذا القانون أو فى دور العلاج
التى تنشأ لهذا الغرض بقرار من وزير الشئون الاجتماعية بالاتفاق مع وزير الصحة،
وذلك لتلقى العلاج الطبى والنفسى والاجتماعى إلى أن تقرر هذه اللجنة غير ذلك .
فإذا غادر المريض المصحة أو توقف عن التردد على دور العلاج المشار
إليها قبل صدور قرار اللجنة المذكورة يلزم بدفع نفقات العلاج ويجوز تحصيلها منه
بطريق الحجز الإدارى ولا ينطبق فى شأنه حكم المادة ٤۵ من هذا القانون .
ولاتسرى أحكام هذه المادة على من كان محرزا لمادة مخدرة ولم يقدمها
إلى الجهة المختصة عند دخوله المصحة أو عند تردده على دور العلاج .
مادة ۳۷
مكررا (ب)
لاتقام الدعوى الجنائية على من ثبت إدمانه أو تعاطيه المواد الخدرة ،
إذا طلب زوجه أو أحد أصوله أو أحد فروعه إلى اللجنة المنصوص عليها فى المادة ۳۷ مكرراً
من هذا القانون ، علاجه فى إحدى المصحات أو دور العلاج المنصوص عليها فى المادة (۳۷) مكرراً (
أ ) .
وتفصل اللجنة فى الطلب بعد فحصه وسماع أقوال ذوى الشأن ولها أن تطلب
إلى النيابة العامة تحقيق هذا الطلب وموافاتها بمذكرة برأيها .
ويكون إيداع المطلوب علاجه فى حالة موافقته أحد المصحات أو إلزامه
بالتردد على دور العلاج بقرار من اللجنة فإذا رفض ذلك رفعت اللجنة الأمر عن طريق
النيابة العامة إلى محكمة الجنايات التى يقع فى دائرتها محل إقامته منعقدة فى غرفة
المشورة ، لتأمر بإيداعه أو بإلزامه بالتردد على دور العلاج .
ويجوز للجنة فى حالة الضرورة ، وقبل الفصل فى الطلب ، أن تودع
المطلوب علاجه تحت الملاحظة لمدة لا تزيد على أسبوعين لمراقبته طبياً وله أن يتظلم
من إيداعه بطلب يقدم إلى النيابة العامة أو مدير المكان المودع به ، وعلى النيابة
العامة خلال ثلاثة أيام من وصول الطلب إليها أن ترفعه إلى المحكمة المشار إليها فى
هذه المادة لتأمر بما تراه .
وفى جميع الأحوال تطبق بشأن العلاج والانقطاع عنه الأحكام المنصوص
عليها فى المادة السابقة .
مادة ۳۷
مكرراً (ج)
تعد جميع البيانات التى تصل إلى علم القائمين بالعمل فى شئون علاج
المدمنين أو المتعاطين من الأسرار التى يعاقب على إفشائها بالعقوبة المقررة فى
المادة (۳۱۰) من قانون
العقوبات .
مادة ۳۷
مكرراً (د)
ينشأ صندوق خاص لمكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى تكون له الشخصية
الاعتبارية .
ويصدر بتنظيمه وبتحديد تبعيته وبتمويله وتحديد اختصاصاته قرار من
رئيس الجمهورية بناء على اقتراح المجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان ، ويكون من
بين اختصاصاته إنشاء مصحات ودور علاج المدمنين والمتعاطين للمواد المخدرة وإقامة
سجون للمحكوم عليهم فى جرائم الخدرات ، كما تكون من بين موارده الغرامات المقضى
بها فى الجرائم المنصوص عليها فى هذا القانون والأموال التى يحكم بمصادرتها.
مادة ۳۸
مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها القانون يعاقب بالأشغال
الشاقة المؤقتة وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائتى ألف جنيه كل من
حاز أو أحرز أو اشترى أو سلم أو نقل أو زرع أو أنتج أو استخرج أو فصل أو صنع جوهرا
مخدراً أو نباتاً من النباتات الواردة فى الجدول رقم (۵) وكان ذلك بغير قصد الاتجار أو
التعاطي أو الاستعمال الشخصي وفى غير الأحوال المصرح بها قانوناً .
وتكون العقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة والغرامة التى لا تقل عن مائة
ألف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه إذا كان الجوهر المخدر محل الجريمة من
الكوكاكيين أو الهيروين أو أى من المواد الواردة فى القسم الأول من الجدول رقم (۱)
مادة ۳۹
يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا
تجاوز ثلاثة آلاف جنيه كل من ضبط فى مكان أعد أو هيئ لتعاطى الجواهر المخدرة وذلك
أثناء تعاطيها مع علمه بذلك .
وتزاد العقوبة إلى مثلها إذا كان الجوهر المخدر الذى قدم هو
الكوكاكيين أو الهيروين أو أى من المواد الواردة بالقسم الأول من الجدول رقم (۱)
ولا يسرى حكم هذه المادة على زوج أو أصول أو فروع أو أخوة من أعد أو
هيأ المكان المذكور أو على من يقيم فيه .
مادة ٤۰
يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا
تجاوز عشرين ألف جنيه كل من تعدى على أحد الموظفين أو المستخدمين العموميين
القائمين على تنفيذ هذا القانون وكان ذلك بسبب هذا التنفيذ أو قاومه بالقوة أو
العنف أثناء تأدية وظيفته أو بسببها .
وتكون العقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة والغرامة التى لا تقل عن عشرين
ألف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه إذا نشأت عن التعدي أو المقاومة عاهة مستديمة
يستحيل برؤها ، أو كان الجانى يحمل سلاحا أو كان من رجال السلطة المنوط بهم
المحافظة على الأمن ، أو إذا قام الجانى بخطف أو احتجاز أى من القائمين على تنفيذ
هذا القانون هو أو زوجه أو أحد من أصوله أو فروعه .
وتكون العقوبة بالاعدام والغرامة التى لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا
تجاوز مائة ألف جنيه إذا أفضت الأفعال السابقة إلى الموت .
مادة ٤۱
يعاقب بالإعدام وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز مائتى ألف
جنيه كل من قتل عمداً أحد الموظفين أو المستخدمين العموميين القائمين على تنفيذ
هذا القانون أثناء تأدية وظيفته أو بسببها .
مادة ٤۲
من عدم الإخلال بحقوق الغير الحسن النية يحكم فى جميع الأحوال
بمصادرة الجواهر المخدرة والنباتات المضبوطة الواردة بالجدول رقم (۵) وبذورها
وكذلك الأموال المتحصلة من الجريمة والأدوات ووسائل النقل المضبوطة التى استخدمت
فى ارتكابها كما يحكم بمصادرة الأرض التى زرعت بالنباتات المشار إليها إذا كانت
هذه الأرض مملوكة للجانى ، أو كانت له بسند غير مسجل ، فإن كان مجرد حائز لها حكم
بإنهاء سند حيازته .
وتخصص الأدوات ووسائل النقل المحكوم بمصادرتها للإدارة العامة
لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية متى قرر وزير الداخلية أنها لازمة لمباشرة
نشاطها (۳)
ويتبع ذلك بالنسبة لقوات حرس الحدود بقرار من وزير الحربية إذا كانت
الأدوات ووسائـل النقل المحكوم بمصادرتها قد ضبطت بمعرفة هذه القوات (۱)
مادة ٤۳
مع عدم الإخلال بأحكام المواد السابقة يعاقب بغرامة لا تقل عن ألف
جنيه ولا تجاوز ثلاثة آلاف جنيه كل من رخص له فى الإتجار فى الجواهر المخدرة أو
حيازتها ولم يمسك الدفاتر المنصوص عليها فى المواد (۱۲، ۱۸، ۲٤، ۲٦) من هذا القانون أو لم يقم
بالقيد فيها .
ويعاقب بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألفى جنيه كل من
يتولى إدارة صيدلية أو محل مرخص له فى الإتجار فى الجواهر المخدرة ولم يقم بإرسال
الكشوف المنصوص عليها فى المادتين (۱۳، ۲۳) إلى الجهة الإدارية المختصة
فى المواعيد المقررة .
ويعاقب بغرامة لا تقل عن ألفى جنيه ولا تجاوز عشرة آلاف جنيه كل من
حاز أو أحرز من الأشخاص المشار إليهم فى الفقرتين السابقتين جواهر مخدرة بكميات
تزيد أو تقل عن الكميات الناتجة من تعدد عمليات الوزن بشرط ألا تزيد الفروق على ما
يأتى :
( أ )۱۰% من الكميات التى لا تزيد على جرام واحد .
(ب) ۵ % فى الكميات التى تزيد على جرام حتى ۲۵ جرام بشرط ألا يزيد مقدار التسامح
على ۵۰ سنتيجرام .
(ج) ۲ % فى الكميات التى تزيد على ۲۵ جرام .
(د ) ۵ % فى الجواهر المخدرة السائلة أيا كان مقدارها .
وفى حالة العود إلى ارتكاب إحدى الجرائم المبينة فى هذه المادة تكون
العقوبة الحبس ومثلى الغرامة المقررة أو بإحدى هاتين العقوبتين .
مادة ٤٤
يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل
عن ألفى جنيه ولا تجاوز خمسة آلاف جنيه كل من أنتج أو استخرج أو فصل أو صنع أو جلب
أو صدر أو حاز بقصد الاتجار أية مادة من المواد الواردة فى الجدول رقم (۳) وذلك فى
غير الأحوال المصرح بها قانونا ، وفى جميع الأحوال يحكم بمصادرة المواد المضبوطة .
مادة ٤۵
يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وبغرامة لا تجاوز ألفى جنيه
أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب أية مخالفة أخرى لأحكام هذا القانون أو
القرارات المنفذة له ، ويحكم بالإغلاق عند مخالفة حكم المادة (۸) .
مادة ٤٦
لايجوز وقف تنفيذ الحكم الصادر بعقوبة الجنحة على من سبق الحكـم عليه
فى إحدى الجرائم المنصوص عليها فى هذا القانون .
وفى جميع الأحوال تكون الأحكام الصادرة بعقوبة الجنحة واجبة النفاذ
فورا ولو مع استئنافها .
ويجوز للمحكمة أن تأمر بنشر ملخص الحكم النهائى على نفقة المحكوم
عليه فى ثلاث جرائد يومية تعينها .
مادة ٤٦ مكرراً (۲)
كل من توسط فى ارتكاب إحدى الجنايات المبينة فى هذا القانون يعاقب
بالعقوبة المقررة لها .
مادة ٤٦ مكرراً ( أ )
لا تنقضي بمضى المدة الدعوى الجنائية فى الجنايات المنصوص عليها فى
هذا القانون والتى تقع بعد العمل به عدا الجناية المنصوص عليها فى المادة (۳۷) من هذه
القانون .
كما لا تسرى على المحكوم عليه فى أى من الجنايات المبينة فى الفقرة
السابقة أحكام الإفراج تحت شرط المبينة فى القرار بقانون رقم (۳۹٦) لسنة ۱۹۵٦ فى شأن
تنظيم السجون .
ولاتسقط بمضي المادة ، العقوبة المحكوم بها بعد العمل بهذا القانون
فى الجنايات المنصوص عليها فى الفقرة الأولى من هذه المادة .
مادة ٤۷
يحكم بإغلاق كل محل يرخص له بالاتجار فى الجواهر المخدرة أو فى
حيازتها أو أى محل آخر غير مسكون أو معد للسكنى إذا وقعـت فيـه إحدى الجرائم
المنصوص عليها فى المواد (۳۳ ، ۳٤ ، ۳۵) ويحكم بالإغلاق لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تزيد على سنة إذا
ارتكب فى المحل جريمة من الجرائم المنصوص عليها فى المادة (۳۸) وفى حالة العود يحكم
بالإغلاق نهائياً .
مادة ٤۸
يعفى من العقوبات المقررة فى المواد (۳۳، ۳٤، ۳۵) كل من بادر من الجناة
بإبلاغ السلطات العامة عن الجريمة قبل علمها بها .
فإذا حصل الإبلاغ بعد علم السلطات العامة بالجريمة تعين أن يوصل
الابلاغ فعلا إلى ضبط باقي الجناة .
مادة ٤۸
مكررا (۱) ( ۲ )
تحكم المحكمة الجزئية المختصة باتخاذ أحد التدابير الأتية على كل من
سبق الحكم عليه أكثر من مرة أو أتهم لأسباب جدية أكثر من مرة فى إحدى الجنايات
المنصوص عليها فى هذا القانون .
۱. الإيداع فى إحدى مؤسسـات العمل التى تحدد بقرار من وزير الداخلية .
۲. تحديد الإقامة فى جهة معينة .
۳. منع الإقامة من جهة معينة
٤. الإعادة
إلى الموطن الأصلى .
۵. حظر التردد على أماكن أو محال معنية .
٦. الحرمان
من ممارسة مهنة أو حرفه معينة .
ولا يجوز أن تقل مدة التدبير المحكوم به عن سنة ولا تزيد على عشر
سنوات .
وفى حالة مخالفة المحكوم عليه التدبير المحكوم به يحكم على المخالف
بالحبس .
مادة ٤۸
مكررا ( أ ) (۱)
تسرى أحكام المواد (۲۰۸) مكررا ( أ ) ، (ب) ، (ج) من قانون الإجراءات الجنائية على الجرائم
المنصوص عليها فى المـادتين (۳۳ ، ۳٤) من هذا القانون .
مادة ٤۹
يكون لمديرى إدارتى مكافحة المخدرت فى كل من الإقليمين وأقسامها
وفروعها ومعاونيها من الضباط والكونستبلات المساعدين الأول والمساعدين الثانيين
صفة مأموري الضبطية القضائية فى جميع أنحاء ( الإقليمين ) .
وكذلك يكون لرؤساء الضبابطيه الجمركية ومعانيهم من الضباط وموظفى
إدارة حصر التبغ والتمباك بالإقليم السورى صفة مأموري الضبط القضائي فى جميع أنحاء
الإقليم فيما يختص بالجرائم المنصوص عليها فى هذا القانون .
مادة ۵۰
لمفتشي الصيدلة دخول مخازن ومستودعات الاتجار فى الجواهر المخدرة
والصيدليات والمستشفيات والمصحات والمستوصفات والعيادات ومصانع المستحضرات
الإقرباذينية ومعامل التحاليل الكيميائية والصناعية والمعاهد العلمية المعترف بها
، وذلك للتحقق من تنفيذ أحكام هذا القانون ، ولهم الاطلاع على الدفاتر والأوراق
المتعلقة بالجواهر المخدرة ، ويكون لهم صفة رجال الضبط القضائي فيما يتعلق
بالجرائم التى تقع بهذه المحال .
ولهم أيضا مراقبة تنفيذ أحكام هذا القانون فى المصالح الحكومية
والهيئات الإقليمية والمحلية .
ولايجوز لغيرهم من مأموري الضبط القضائي تفتيش المحال الواردة فى
الفقرة السابقة إلا بحضور أحد مفتشي الصيدلة .
مادة ۵۱
يكون لمفتشى وزارة الزراعة ووكلائهم والمهندسين الزراعيين والمهندسين
الزراعيين المساعدين والمعاونين الزراعيين صفة رجال الضبط القضائي فيما يختص
بالجرائم التى تقع بالمخالفة لأحكام المادتين (۲۸ ، ۲۹) .
مادة ۵۲
مع عدم الإخلال بالمحاكمة الجنائية يقوم رجال الضبط القضائى المنصوص
عليهم بهذا القانون بقطع كل زراعة ممنوعة بمقتضى أحكامه وجميع أوراقها وجذورها على
نفقة مرتكبى الجريمة وتحفظ هذه الأشياء على ذمة المحاكمة بمخازن وزارة الزراعة إلى
أن يفصل نهائياً فى الدعوى الجنائية .
مادة ۵۲
مكررا (۱)
استثناء من حكم المادة السابقة ، يكون للنائب أو من يفوضه أن يطلب
إلى المحكمة المختصة إذا ما دعت الضرورة إلى ذلك إصدار الأمر بإعدام الجواهر
المخدرة أو النباتات المضبوطة فى أية حالة كانت عليها الدعوى الجنائية أو بعد صدور
الحكم فيها .
ويجب أن يشتمل الطلب على بيان دواعية والإجراءات التى اتخذت لحفظ
عينات مناسبة من المضبوطات وأوصافها هى وأحرازها وكمياتها وأماكن حفظها ونتائج
التحليل الخاصة بها ، وتفصل المحكمة فى هذا الطلب منعقدة فى غرفة المشورة بعد
إعلان ذوى الشأن وسماع أقوالهم .
مادة ۵۳
تبين ، بقرار من رئيس الجمهورية بناء على عرض الوزير المختص كل فى
المناطق التى تدخل فى اختصاصه ، مقدار المكافأة التى تصرف لكل من وجد أو أرشد أو
ساهم أو سهل أو اشترك فى ضبط جواهر مخدرة .
مادة ۵٤
تصدر القرارات اللازمة لتنفيذ هذا القانون من الوزير المختص .
مادة ۵۵
يلغى المرسوم بقانون رقم (۳۵۱) لسنة ۱۹۵۲ المشار إليه كما يلغى كل
حكم يخالف أحكام هذا القانون .
مادة ۵٦
ينشر هذا القانون فى الجريدة
الرسمية ، ويعمل به بعد ثلاثين يوماً من تاريخ نشره
صـدر برئاسة الجمهـورية فى ۱۱ ذى الحجـة سنة ۱۳۷۹ (۵ يونية سنة ۱۹٦۰)
جمال عبد الناصر